s 2011, 19:45
مشروعية التوسل بالنبي خاصة عند الإمام
أحمد بن حنبل وابن تيمية
على أن الشيخ ابن تيمية في بعض المواضع من كتبه أثبت جواز التوسل بالنبي دون تفريق أو تفصيل بين حياته وموته وحضوره وغيابه ، ونقل عن الإمام أحمد والعز بن عبد السلام جواز ذلك في الفتاوى الكبرى .
قال الشيخ : وكذلك مما يشرع التوسل به صلى الله عليه وسلم في الدعاء
كما في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه :
((أن النبي علم شخصاً أن يقول : اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي حاجتي ليقضيها فشفعه فيَّ)) ..
فهذا التوسل به حسن . اهـ ( الفتاوى ج3 ص276 ) .
، وأما التوسل بالنبي ففيه حديث في السنن ، رواه النسائي والترمذي وغيرهما : أن أعرابياً أتى النبي فقال : يارسول الله ! إني أصبت في بصري فادع الله لي ، فقال له النبي :
((توضأ وصل ركعتين ، ثم قل : اللهم أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد يامحمد إني أتشفع بك في رد بصري اللهم شفع نبيك فيَّ ، وقال : فإن كانت لك حاجة فمثل ذلك . فرد الله بصره)) ..
فلأجل هذا الحديث استثنى الشيخ التوسل به . اهـ
( الفتاوى ج1 ص105 )
وقال الشيخ ابن تيمية أيضاً في موضع آخر :
ولذلك قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروزي صاحبه : أنه يتوسل بالنبي في دعائه ، ولكن غير أحمد قال : إن هذا إقسام على الله به ، ولا يقسم على الله بمخلوق ، وأحمد في إحدى الروايتين قد جوَّز القسم به ، فلذلك جوَّز التوسل به .
( ج1 ص140 من الفتاوى
مشروعية التوسل بالنبي خاصة عند الإمام
أحمد بن حنبل وابن تيمية
على أن الشيخ ابن تيمية في بعض المواضع من كتبه أثبت جواز التوسل بالنبي دون تفريق أو تفصيل بين حياته وموته وحضوره وغيابه ، ونقل عن الإمام أحمد والعز بن عبد السلام جواز ذلك في الفتاوى الكبرى .
قال الشيخ : وكذلك مما يشرع التوسل به صلى الله عليه وسلم في الدعاء
كما في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه :
((أن النبي علم شخصاً أن يقول : اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي حاجتي ليقضيها فشفعه فيَّ)) ..
فهذا التوسل به حسن . اهـ ( الفتاوى ج3 ص276 ) .
، وأما التوسل بالنبي ففيه حديث في السنن ، رواه النسائي والترمذي وغيرهما : أن أعرابياً أتى النبي فقال : يارسول الله ! إني أصبت في بصري فادع الله لي ، فقال له النبي :
((توضأ وصل ركعتين ، ثم قل : اللهم أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد يامحمد إني أتشفع بك في رد بصري اللهم شفع نبيك فيَّ ، وقال : فإن كانت لك حاجة فمثل ذلك . فرد الله بصره)) ..
فلأجل هذا الحديث استثنى الشيخ التوسل به . اهـ
( الفتاوى ج1 ص105 )
وقال الشيخ ابن تيمية أيضاً في موضع آخر :
ولذلك قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروزي صاحبه : أنه يتوسل بالنبي في دعائه ، ولكن غير أحمد قال : إن هذا إقسام على الله به ، ولا يقسم على الله بمخلوق ، وأحمد في إحدى الروايتين قد جوَّز القسم به ، فلذلك جوَّز التوسل به .
( ج1 ص140 من الفتاوى