للهم لا تجازيني بذنوبي حتى اصلح بيني و بينك
إلهي كفاني فخراً ان تكون لي رباً ، و كفاني عزاً أن أكون لك عبداً ، أنت كما أريد فاجعلني كما تريد
اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك و افقرعبادك إليك
اللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنياو لا لذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة
سبحان الله العظيم و بحمده تقول ثلاث مرات سبحانه من إله ما أملكه و سبحانه من مليك ما أقدره و سبحانه من قدير ما أعظمه و
سبحانه من عظيم ما أجله و سبحانه من جليل ما أمجده و سبحانه من ماجد ما أرأفه و سبحانه من رءوف ما أعزه و سبحانه من عزيز ما
أكبره و سبحانه من كبير ما أقدمه و سبحانه من قديم ما أعلاه و سبحانه من عال ما أسناه و سبحانه من سني ما أبهاه و سبحانه من بهي
ما أنوره و سبحانه من منير ما أظهره و سبحانه من ظاهر ما أخفاه و سبحانه من خفي ما أعلمه و سبحانه من عليم ما أخبره و سبحانه
من خبير ما أكرمه و سبحانه من كريم ما ألطفه و سبحانه من لطيف ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسمعه و سبحانه من سميع ما
أحفظه و سبحانه من حفيظ ما أملأه و سبحانه من ملي ما أوفاه و سبحانه من وفي ما أغناه و سبحانه من غني ما أعطاه و سبحانه من
معط ما أوسعه و سبحانه من واسع ما أجوده و سبحانه من جواد ما أفضله و سبحانه من مفضل ما أنعمه و سبحانه من منعم ما أسيده و
سبحانه من سيد ما أرحمه و سبحانه من رحيم ما أشده و سبحانه من شديد ما أقواه و سبحانه من قوي ما أحكمه و سبحانه من حكيم
ما أبطشه و سبحانه من باطش ما أقومه و سبحانه من قيوم ما أحمده و سبحانه من حميد ما أدومه و سبحانه من دائم ما أبقاه و
سبحانه من باق ما أفرده و سبحانه من فرد ما أوحده و سبحانه من واحد ما أصمده و سبحانه من صمد ما أملكه و سبحانه من مالك ما
أولاه و سبحانه من ولي ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أكمله و سبحانه من كامل ما أتمه و سبحانه من تام
ما أعجبه و سبحانه من عجيب ما أفخره و سبحانه من فاخر ما أبعده و سبحانه من بعيد ما أقربه و سبحانه من قريب ما أمنعه و
سبحانه من مانع ما أغلبه و سبحانه من غالب ما أعفاه و سبحانه من عفو ما أحسنه و سبحانه من محسن ما أجمله و سبحانه من جميل
ما أقبله و سبحانه من قابل ما أشكره و سبحانه من شكور ما أغفره و سبحانه من غفور ما أكبره و سبحانه من كبير ما أجبره و سبحانه
من جبار ما أدينه و سبحانه من ديان ما أقضاه و سبحانه من قاض ما أمضاه و سبحانه من ماض ما أنفذه و سبحانه من نافذ ما أرحمه و
سبحانه من رحيم ما أخلقه و سبحانه من خالق ما أقهره و سبحانه من قاهر ما أملكه و سبحانه من مليك ما أقدره و سبحانه من قادر ما
أرفعه و سبحانه من رفيع ما أشرفه و سبحانه من شريف ما أرزقه و سبحانه من رازق ما أقبضه و سبحانه من قابض ما أبسطه و سبحانه
من باسط ما أهداه و سبحانه من هاد ما أصدقه و سبحانه من صادق ما أبداه و سبحانه من بادئ ما أقدسه و سبحانه من قدوس ما أظهره
]ما أطهره [و سبحانه من ظاهر ]من طاهر [ما أزكاه و سبحانه من زكي ما أبقاه و سبحانه من باق ما أعوده و سبحانه من عواد ]معيد [ما
أفطره و سبحانه من فاطر ما أرعاه و سبحانه من راع ما أعونه و سبحانه من معين ما أوهبه و سبحانه من وهاب ما أتوبه و سبحانه من
تواب ما أسخاه و سبحانه من سخي ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسلمه و سبحانه من سليم ما أشفاه و سبحانه من شاف ما أنجاه و
سبحانه من منج ما أبره و سبحانه من بار ما أطلبه و سبحانه من طالب ما أدركه و سبحانه من مدرك ما أشده و سبحانه من شديد ما
أعطفه و سبحانه من متعطف ما أعدله و سبحانه من عادل ما أتقنه و سبحانه من متقن ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أكفله و سبحانه
من كفيل ما أشهده و سبحانه من شهيد ما أحمده و سبحانه هو الله العظيم و بحمده و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لله
الحمد و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم دافع كل بلية و هو حسبي و نعم الوكيل و قال سفيان الثوري ويل لمن لا يعرف حرمة ]حق [هذا الدعاء فإن من عرف حق هذا الدعاء و
حرمته كفاه الله عز و جل عنه كل شدة و صعوبة و آفة و مرض و غم ببركة هذا الدعاء فتعلموه و علموه ففيه البركة و الخير الكثير في
الدنيا و الآخرة إن شاء الله تعالى
اللهم إني أسألك باسمك الذي إذا ذكرت به تزعزعت منه السماوات و انشقت منه الأرضون و تقطعت منه السحاب و تصدعت منه
الجبال و جرت منه الرياح و انتقصت منه البحار و اضطربت منه الأمواج و غارت منه النفوس و وجلت منه القلوب و زلت منه الأقدام
و صمت منه الأذان و شخصت منه الأبصار و خشعت منه الأصوات و خضعت له الرقاب و قامت له الأرواح و سجدت له الملائكة و
سجت له و ارتعدت له الفرائص و اهتز له العرش و دانت له الخلائق و بالاسم الذي وضع على الجنة فأزلفت و على الجحيم فسعرت و
على النار فتوقدت و على السماء فاستقلت و قامت بلا عمد
لا سند و على النجوم فتزينت و على الشمس فأشرقت و على القمر فأنار و أضاء و على الأرض فاستقرت و على الجبال فأرست و على
الرياح فذرت و على السحاب فأمطرت و على الملائكة فسبحت و على الإنس و الجن فأجابت و على الطير و النمل فتكلمت و على
الليل فأظلم و على النهار فاستنار و على كل شيء فسبح و بالاسم الذي استقرت به الأرضون على قرارها و الجبال على أماكنها و
البحار على حدودها و الأشجار على عروقها و النجوم على مجاريها و السماوات على بنائها و حملت الملائكة عرش الرحمن بقدرة ربها
و بالاسم القدوس القديم المتقدم المختار الجبار المتكبر الكبير المتعظم العزيز المهيمن الملك المقتدر القدير القادر الحميد
المجيد الصمد المتوحد المتفرد الكبير المتعظم المتعال و بالاسم المخزون المكنون في علمه المحيط بعرشه الطاهر المطهر
المبارك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الأول الآخر الظاهر الباطن الكائن قبل كل
شيء و المكون لكل شيء و الكائن بعد فناء كل شيء لم يزل و لا يزال و لا يفنى و لا يتغير نور في نور و نور على نور و نور فوق كل
نور و نور يضيء به كل نور و بالاسم الذي سمى به نفسه و استوى به على العرش فاستقر به على كرسيه و خلق به ملائكته و سماواته
و أرضه و جنته و ناره و ابتدع به خلقه واحدا أحدا فردا صمدا كبيرا متكبرا عظيما متعظما عزيزا مليكا مقتدرا قدوسا متقدسا لم يلد و
لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و بالاسم الذي لم يكتبه لأحد من خلقه صدق الصادقون و كذب الكاذبون و بالاسم الذي هو مكتوب في
راحة ملك الموت الذي إذا نظرت إليه الأرواح تطايرت و بالاسم الذي هو مكتوب على سرادق عرشه من نور لا إله إلا الله محمد
رسول الله و بالاسم المكتوب في سرادق المجد و بالاسم المكتوب في سرادق البهاء و بالاسم المكتوب في سرادق العظمة و بالاسم
المكتوب في سرادق الجلال و بالاسم المكتوب في سرادق العز و بالاسم المكتوب في سرادق الجمال الخالق الباعث النصير رب الملائكة الثمانية و رب العرش العظيم و بالاسم الأكبر الأكبر
و بالاسم الأعظم الأعظم المحيط بملكوت السماوات و الأرض و بالاسم الذي أشرقت به الشمس و أضاء به القمر و سجرت به البحار
و نصبت به الجبال و بالاسم الذي قام به العرش و الكرسي و بالأسماء المقدسات المخزونات المكنونات في علم الغيب عنده و
بالاسم الذي كتب على ورق الزيتون فألقي به في النار فلم يحترق و بالاسم الذي مشى به الخضر على الماء فلم يبتل قدماه و بالاسم
الذي تفتح به أبواب السماء و به يفرق كل أمر حكيم و بالاسم الذي ضرب به موسى بعصاه البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود
العظيم و بالاسم الذي كان عيسى ابن مريم يحيي به الموتى و يبرئ به الأكمه و الأبرص بإذن الله و بالأسماء التي يدعو بها جبرائيل
و إسرافيل و ميكائيل و عزرائيل و حملة العرش و الكروبيون و من حولهم من الملائكة و الروحانيون الصافون المسبحون و
بأسمائه التي لا تنسى و بوجهه الذي لا يبلى و بنوره الذي لا يطفئ و بعزته التي لا ترام و بقدرته التي لا تضام و بملكه الذي لا يزول
و بسلطانه الذي لا يتغير و بالعرش الذي لا يتحرك و بالكرسي الذي لا يزول و بالعين التي لا تنام و باليقظان الذي لا يسهو و بالحي
الذي لا يموت و بالقيوم الذي لا تأخذه سنة و لا نوم و بالاسم الذي تسبح له السموات و الأرضون بأطرافها و البحار بأمواجها و
الحيتان في بحارها و الأشجار بأغصانها و النجوم بزينتها و الوحوش في قفارها و الطيور في أوكارها و النحل في أحجارها و النمل
في مساكنها و الشمس و القمر في أفلاكهما و كل شيء يسبح بحمد ربه فسبحانه يميت الخلائق و لا يموت ما أبين نوره و أكرم وجهه
و أجل ذكره و أقدس قدسه و أحمد حمده و أنفذ أمره و أقدر قدرته على ما يشاء و أنجز وعده تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا
ليس له شبيه و ليس كمثله شيء له الخلق و الأمر و تبارك الله رب العالمين ]أحسن الخالقين [و بالاسم الذي قرب به محمدا صلى
الله عليه و آله حتى جاوز سدرة المنتهى فكان منه كقاب قوسينأو أدنى و بالاسم الذي جعل النار على إبراهيم بردا و سلاما و وهب له من رحمته إسحاق و برحمته الذي أوتي بها يعقوب القميص
فألقاه على وجهه فارتد بصيرا و بالاسم الذي ينشئ السحاب الثقال و يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته و بالاسم الذي كشف
به ضر أيوب و استجاب به ليونس عليه السلام في ظلمات ثلاث و بالاسم الذي وهب لزكريا يحيى نبيا عليه السلام و أنعم على عبده
عيسى ابن مريم عليه السلام إذ علمه الكتاب و الحكمة و جعله نبيا مباركا من الصالحين و بالاسم الذي دعاك به جبرائيل في
المقربين و دعاك به ميكائيل و إسرافيل عليهما السلام فاستجبت لهم و كنت من الملائكة قريبا مجيبا و باسمك المكتوب في اللوح
المحفوظ و باسمك المكتوب في البيت المعمور و باسمك المكتوب في لواء الحمد الذي أعطيته نبيك محمدا صلى الله عليه و آله و
سلم و وعدته الحوض و الشفاعة و المقام المحمود و باسمك الذي في الحجاب عندك لا يضام الحجاب عرشك و باسمك الذي تطوي
به السماوات كطي السجل للكتب و باسمك الذي تقبل التوبة عن عبادك و تعفو عن السيئات و بوجهك الكريم أكرم الوجوه و بما
توارت به الحجب من نورك و بما استقل به العرش من بهائك يا إله محمد و إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و يوسف و
الأسباط صلى الله عليهم يا رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل و رب النبيين و المرسلين و منزل التوراة و الإنجيل و
الزبور و الفرقان العظيم أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ]نفسك به [أو أنزلته في كتاب من كتبك أو علمته أحدا من خلقك أو
استأثرت به في علم الغيب عندك يا وهاب العطايا يا فكاك الرقاب من النار و طارد العسر من العسير كن شفيعي إليك إذ كنت دليلي
عليك و بالاسم الذي يحق الحق بكلماته و يبطل الباطل و لو كره المجرمون و بالاسم الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته و باسمك المكتوب على أجنحة الكروبيين و بأسمائك التي تحيي بها العظام و هي رميم و باسمك
الذي دعاك به عيسى ابن مريم و بأسمائك المكتوبات على عصى موسى و باسمك الذي تكلم به موسى عليه السلام و على سحرة مصر
فأوحيت إليه لا تخف إنك أنت الأعلى و بأسمائك المنقوشات على خاتم سليمان بن داود عليه السلام التي ملك بها الجن و الإنس و
الشياطين و أذل بها إبليس و جنوده و بالأسماء التي نجا بها إبراهيم عليه السلام من نار نمرود و بالأسماء التي رفع بها إدريس مكانا
عليا و بالأسماء المكتوبات على جبهة إسرافيل عليه السلام و بالأسماء المكتوبات على دار قدسه و بكل اسم هو لله عز و جل دعا
الله به نبي مرسل أو ملك مقرب أو عبد مؤمن و بكل اسم هو لله عز و جل في شيء من كتبه و بكل اسم هو مخزون في علمه و بأسمائه
المكتوبات في اللوح المحفوظ و بالاسم الذي خلق به جبلات الخلق كلهم و باسم الله الأكبر الكبير الأجل الجليل الأعز العزيز
الأعظم العظيم و بأسمائه كلها التي إذا ذكر بها ذلت فرائص ملائكته و سمائه و أرضه و جنته و ناره و باسمه الأعظم الذي علمه آدم في
جنات عدن و صلى الله و ملائكته على محمد و آله و على جميع أنبياء الله و رسله اللهم فبحرمة هذه الأسماء و بحرمة تفسيرها فإنه
لا يعلم تفسيرها غيرك أن تستجيب دعائي و ارحم تضرعي و أدخلني في عبادك الصالحين و آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و
ما بينهما مغفرة و رحمة و قنا عذاب النار و توفنا مع الأبرار و لا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد و ترى الملائكة حافين من
حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضى بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم يا نور السماوات و الأرض يا جمال السماوات و الأرض الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا صريخ المستصرخين يا غوث المستغيثين يا منتهى رغبة الراغبين و المفرج عن المكروبين و
المروح عن المهمومين و مجيب دعوة المضطرين و كاشف السوء و أرحم الراحمين و إله العالمين و منزلا به كل حاجة يا أكرم
الأكرمين يا أرحم الراحمين افعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله و تدعو ما أحببت
و من ذلك دعاء آخر برواية أنس بن مالك عن النبي ص عن جبرئيل ع
و قد روى كثيرا من فضائله أضربت عن ذكرها للاختصار إذ القصد نفس الدعاء و هو دعاء القدح بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و
بالله و باسمه المبتدأ رب الآخرة و الأولى لا غاية له و لا منتهى رب الأرض و السماوات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في
السماوات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى الله عظيم الآلاء دائم النعماء قاهر
الأعداء ]رحيم بخلقه [عاطف برزقه معروف بلطفه عادل في حكمه عالم في ملكه الرحمن الرحيم رحيم الرحماء عالم العلماء صاحب
الأنبياء غفور الغفراء قادر على ما يشاء سبحان الله الملك الواحد الحميد ذي العرش المجيد الفعال لما يريد رب الأرباب و مسبب
الأسباب و سابق الأسباق و رازق الأرزاق و خالق الأخلاق قادر على ما يشاء مقدر المقدور و قاهر القاهرين و عادل في يوم النشور إله
الآلهة يوم الواقعة رحيم غفور حليم شكور الحمد لله الرب العظيم و الحمد لله الملك الرحيم الأول القديم خالق العرش و
السماوات و الأرضين و هو السميع العليم قابل التوبة شكور حليم العزيز الرحيم الأول الآخر الظاهر الباطن الدائم القائم رازق
الوحوش و البهائم صاحب العطايا و مانع البلايا يشفي السقيم و يغفر للخاطئين و يعفو عن النادمين و يحب الصالحين و يؤوي
الهاربين و يستر على المذنبين و يؤمن الخائفين سبحانك لا إله إلا أنت الكريم المعبود في كل مكان تغفر الخطايا و تستر العيوب
شكور حليم عالم بالحدود منبت الزروع و الأشجار فالق الحبوب صاحب الجبروت غني عن الخلق قاسم يا بديع السماوات و الأرض يا عماد السماوات
الأرزاق علام الغيوب أنت الذي ليس كمثلك شيء و أنت على كل شيء شهيد أنت الذي تعفو عن المعاصي بعد أن يغرق في الذنوب
أنت الذي كل شيء خلقته ينصرف إليك بالمنسوب اغفر لي خطيئتي كما قلت ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و أنت بوعدك صدوق نجني من
الهموم و الغموم و الكروب أنت غياث كل مكروب و أنت الذي قلت لا تقنطوا من رحمتي و أنت بقولك ليس بكذوب احفظني من
آفات الدنيا و الآخرة و حول يوم اللحود و لا تفضحني سيدي على رءوس الخلائق في اليوم الموعود الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا
ضد له و لا ند له و لا صاحبة له و لا والد له و لا ولد له و لا حد له و لا حدود له و لا مثال له و لا كفو له و لا وزير له و لا شريك له في
ملكه أسألك يا الله يا الله يا الله يا عزيز يا عزيز يا عزيز أن تريني في منامي ما رجوت منك و أن تكرمني بمغفرة خطيئتي إنك على ما
تشاء قدير يا أرحم الراحمين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم يا حنان يا منان يا سبحان يا غفران يا برهان يا سلطان يا ذا
الجلال و الإكرام أشهد أن كل معبود من دون عرشك إلى قرار أرضك باطل غير وجهك ]القديم [الكريم المعبود ]الدائم [آمنت بك و
استعنت بك بحق لا إله إلا أنت أغثني يا أرحم الراحمين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك يا الله يا الله يا الله يا من علا فقهر و يا من بطن فخبر و يا من ملك فقدر و يا من عبد
فشكر و يا من عصى فغفر يا من لا يحيط به الفكر يا من لا يدركه بصر و يا من لا يخفى عليه أثر يا عالي المكان يا شديد الأركان يا
منزل الفرقان يا مبدل الزمان يا قابل القربان يا نير البرهان يا عظيم الشأن يا ذا المن و الإحسان و يا ذا العزة و السلطان يا رحيم يا
رحمان يا رب الأرباب يا تواب يا وهاب يا معتق الرقاب يا منشئ السحاب يا من حيث ما دعي أجاب يا مرخص الأسعار يا منزل الأمطار
ما منبت الأشجار في الأرض القفار
يا مخرج النبات يا محيي الأموات يا مقيل العثرات يا كاشف الكربات يا من لا تضجره الأصوات و لا تشتبه عليه اللغات و لا تغشاه
الظلمات يا معطي السؤلات يا ولي الحسنات يا دافع البليات يا قابل الصدقات يا قابل التوبات يا عالم الخفيات يا مجيب الدعوات
يا رافع الدرجات يا قاضي الحاجات يا راحم العبرات يا منجح الطلبات يا منزل البركات يا جامع الشتات يا راد ما كان فات يا جمال
الأرضين و السماوات يا سابغ النعم يا كاشف الألم يا شافي السقم يا معدن الجود و الكرم يا أجود الأجودين يا أكرم الأكرمين يا
أسمع السامعين يا أبصر الناظرين يا أرحم الراحمين يا أقرب الأقربين يا إله العالمين يا غياث المستغيثين يا جار المستجيرين يا
متجاوزا عن المسيئين يا من لا يعجل على الخاطئين يا فكاك المأسورين يا مفرج غم المغمومين يا جامع المتفرقين يا مدرك
الهاربين يا غاية الطالبين يا صاحب كل غريب يا مونس كل وحيد يا راحم الشيخ الكبير يا رازق الطفل الصغير يا جابر العظم
الكسير يا عصمة الخائف المستجير يا من له التدبير و إليه التقدير يا من العسير عليه سهل يسير يا من هو بكل شيء خبير يا من هو
على كل شيء قدير يا خالق السماء و القمر المنير يا فالق الإصباح يا مرسل الرياح يا باعث الأرواح يا ذا الجود و السماح يا من بيده
كل مفتاح يا عماد من لا عماد له يا سند من لا سند له يا ذخر من لا ذخر له يا عز من لا عز له يا كنز من لا كنز له يا حرز من لا حرز له يا
عون من لا عون له يا ركن من لا ركن له يا غياث من لا غياث له يا عظيم المن يا كريم العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط
اليدين بالرحمة يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها يا ذا الحجة البالغة يا ذا الملك و الملكوت يا ذا العزة و الجبروت يا من هو حي لا
يموت أسألك بعلمك الغيوب و بمعرفتك ما في ضمائر القلوب و بكل اسم هو لك اصطفيته لنفسك أو أنزلته في كتاب من كتبك أو
استأثرت به في علم الغيب عندك و بأسمائك الحسنى كلها حتى انتهى إلى اسمك العظيم الأعظم الذي فضلته على جميع أسمائك أسألك به أسألك به أسألك به أن تصلي على محمد و آله و أن تيسر لي من أمري ما أخاف عسره و تفرج عني الهم و
الغم و الكرب و ما ضاق به صدري و عيل به صبري فإنه لا يقدر على فرجي سواك و افعل بي ما أنت أهله يا أهل التقوى و أهل المغفرة
يا من لا يكشف الكرب غيره و لا يجلي الحزن سواه و لا يفرج عني إلا هو اكفني شر نفسي خاصة و شر الناس عامة و أصلح لي شأني
كله و أصلح أموري و اقض لي حوائجي و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا فإنك تعلم و لا أعلم و تقدر و لا أقدر و أنت على كل شيء
قدير برحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و آله وصحبه الطاهرين
إلهي كفاني فخراً ان تكون لي رباً ، و كفاني عزاً أن أكون لك عبداً ، أنت كما أريد فاجعلني كما تريد
اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك و افقرعبادك إليك
اللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنياو لا لذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة
سبحان الله العظيم و بحمده تقول ثلاث مرات سبحانه من إله ما أملكه و سبحانه من مليك ما أقدره و سبحانه من قدير ما أعظمه و
سبحانه من عظيم ما أجله و سبحانه من جليل ما أمجده و سبحانه من ماجد ما أرأفه و سبحانه من رءوف ما أعزه و سبحانه من عزيز ما
أكبره و سبحانه من كبير ما أقدمه و سبحانه من قديم ما أعلاه و سبحانه من عال ما أسناه و سبحانه من سني ما أبهاه و سبحانه من بهي
ما أنوره و سبحانه من منير ما أظهره و سبحانه من ظاهر ما أخفاه و سبحانه من خفي ما أعلمه و سبحانه من عليم ما أخبره و سبحانه
من خبير ما أكرمه و سبحانه من كريم ما ألطفه و سبحانه من لطيف ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسمعه و سبحانه من سميع ما
أحفظه و سبحانه من حفيظ ما أملأه و سبحانه من ملي ما أوفاه و سبحانه من وفي ما أغناه و سبحانه من غني ما أعطاه و سبحانه من
معط ما أوسعه و سبحانه من واسع ما أجوده و سبحانه من جواد ما أفضله و سبحانه من مفضل ما أنعمه و سبحانه من منعم ما أسيده و
سبحانه من سيد ما أرحمه و سبحانه من رحيم ما أشده و سبحانه من شديد ما أقواه و سبحانه من قوي ما أحكمه و سبحانه من حكيم
ما أبطشه و سبحانه من باطش ما أقومه و سبحانه من قيوم ما أحمده و سبحانه من حميد ما أدومه و سبحانه من دائم ما أبقاه و
سبحانه من باق ما أفرده و سبحانه من فرد ما أوحده و سبحانه من واحد ما أصمده و سبحانه من صمد ما أملكه و سبحانه من مالك ما
أولاه و سبحانه من ولي ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أكمله و سبحانه من كامل ما أتمه و سبحانه من تام
ما أعجبه و سبحانه من عجيب ما أفخره و سبحانه من فاخر ما أبعده و سبحانه من بعيد ما أقربه و سبحانه من قريب ما أمنعه و
سبحانه من مانع ما أغلبه و سبحانه من غالب ما أعفاه و سبحانه من عفو ما أحسنه و سبحانه من محسن ما أجمله و سبحانه من جميل
ما أقبله و سبحانه من قابل ما أشكره و سبحانه من شكور ما أغفره و سبحانه من غفور ما أكبره و سبحانه من كبير ما أجبره و سبحانه
من جبار ما أدينه و سبحانه من ديان ما أقضاه و سبحانه من قاض ما أمضاه و سبحانه من ماض ما أنفذه و سبحانه من نافذ ما أرحمه و
سبحانه من رحيم ما أخلقه و سبحانه من خالق ما أقهره و سبحانه من قاهر ما أملكه و سبحانه من مليك ما أقدره و سبحانه من قادر ما
أرفعه و سبحانه من رفيع ما أشرفه و سبحانه من شريف ما أرزقه و سبحانه من رازق ما أقبضه و سبحانه من قابض ما أبسطه و سبحانه
من باسط ما أهداه و سبحانه من هاد ما أصدقه و سبحانه من صادق ما أبداه و سبحانه من بادئ ما أقدسه و سبحانه من قدوس ما أظهره
]ما أطهره [و سبحانه من ظاهر ]من طاهر [ما أزكاه و سبحانه من زكي ما أبقاه و سبحانه من باق ما أعوده و سبحانه من عواد ]معيد [ما
أفطره و سبحانه من فاطر ما أرعاه و سبحانه من راع ما أعونه و سبحانه من معين ما أوهبه و سبحانه من وهاب ما أتوبه و سبحانه من
تواب ما أسخاه و سبحانه من سخي ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسلمه و سبحانه من سليم ما أشفاه و سبحانه من شاف ما أنجاه و
سبحانه من منج ما أبره و سبحانه من بار ما أطلبه و سبحانه من طالب ما أدركه و سبحانه من مدرك ما أشده و سبحانه من شديد ما
أعطفه و سبحانه من متعطف ما أعدله و سبحانه من عادل ما أتقنه و سبحانه من متقن ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أكفله و سبحانه
من كفيل ما أشهده و سبحانه من شهيد ما أحمده و سبحانه هو الله العظيم و بحمده و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لله
الحمد و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم دافع كل بلية و هو حسبي و نعم الوكيل و قال سفيان الثوري ويل لمن لا يعرف حرمة ]حق [هذا الدعاء فإن من عرف حق هذا الدعاء و
حرمته كفاه الله عز و جل عنه كل شدة و صعوبة و آفة و مرض و غم ببركة هذا الدعاء فتعلموه و علموه ففيه البركة و الخير الكثير في
الدنيا و الآخرة إن شاء الله تعالى
اللهم إني أسألك باسمك الذي إذا ذكرت به تزعزعت منه السماوات و انشقت منه الأرضون و تقطعت منه السحاب و تصدعت منه
الجبال و جرت منه الرياح و انتقصت منه البحار و اضطربت منه الأمواج و غارت منه النفوس و وجلت منه القلوب و زلت منه الأقدام
و صمت منه الأذان و شخصت منه الأبصار و خشعت منه الأصوات و خضعت له الرقاب و قامت له الأرواح و سجدت له الملائكة و
سجت له و ارتعدت له الفرائص و اهتز له العرش و دانت له الخلائق و بالاسم الذي وضع على الجنة فأزلفت و على الجحيم فسعرت و
على النار فتوقدت و على السماء فاستقلت و قامت بلا عمد
لا سند و على النجوم فتزينت و على الشمس فأشرقت و على القمر فأنار و أضاء و على الأرض فاستقرت و على الجبال فأرست و على
الرياح فذرت و على السحاب فأمطرت و على الملائكة فسبحت و على الإنس و الجن فأجابت و على الطير و النمل فتكلمت و على
الليل فأظلم و على النهار فاستنار و على كل شيء فسبح و بالاسم الذي استقرت به الأرضون على قرارها و الجبال على أماكنها و
البحار على حدودها و الأشجار على عروقها و النجوم على مجاريها و السماوات على بنائها و حملت الملائكة عرش الرحمن بقدرة ربها
و بالاسم القدوس القديم المتقدم المختار الجبار المتكبر الكبير المتعظم العزيز المهيمن الملك المقتدر القدير القادر الحميد
المجيد الصمد المتوحد المتفرد الكبير المتعظم المتعال و بالاسم المخزون المكنون في علمه المحيط بعرشه الطاهر المطهر
المبارك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الأول الآخر الظاهر الباطن الكائن قبل كل
شيء و المكون لكل شيء و الكائن بعد فناء كل شيء لم يزل و لا يزال و لا يفنى و لا يتغير نور في نور و نور على نور و نور فوق كل
نور و نور يضيء به كل نور و بالاسم الذي سمى به نفسه و استوى به على العرش فاستقر به على كرسيه و خلق به ملائكته و سماواته
و أرضه و جنته و ناره و ابتدع به خلقه واحدا أحدا فردا صمدا كبيرا متكبرا عظيما متعظما عزيزا مليكا مقتدرا قدوسا متقدسا لم يلد و
لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و بالاسم الذي لم يكتبه لأحد من خلقه صدق الصادقون و كذب الكاذبون و بالاسم الذي هو مكتوب في
راحة ملك الموت الذي إذا نظرت إليه الأرواح تطايرت و بالاسم الذي هو مكتوب على سرادق عرشه من نور لا إله إلا الله محمد
رسول الله و بالاسم المكتوب في سرادق المجد و بالاسم المكتوب في سرادق البهاء و بالاسم المكتوب في سرادق العظمة و بالاسم
المكتوب في سرادق الجلال و بالاسم المكتوب في سرادق العز و بالاسم المكتوب في سرادق الجمال الخالق الباعث النصير رب الملائكة الثمانية و رب العرش العظيم و بالاسم الأكبر الأكبر
و بالاسم الأعظم الأعظم المحيط بملكوت السماوات و الأرض و بالاسم الذي أشرقت به الشمس و أضاء به القمر و سجرت به البحار
و نصبت به الجبال و بالاسم الذي قام به العرش و الكرسي و بالأسماء المقدسات المخزونات المكنونات في علم الغيب عنده و
بالاسم الذي كتب على ورق الزيتون فألقي به في النار فلم يحترق و بالاسم الذي مشى به الخضر على الماء فلم يبتل قدماه و بالاسم
الذي تفتح به أبواب السماء و به يفرق كل أمر حكيم و بالاسم الذي ضرب به موسى بعصاه البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود
العظيم و بالاسم الذي كان عيسى ابن مريم يحيي به الموتى و يبرئ به الأكمه و الأبرص بإذن الله و بالأسماء التي يدعو بها جبرائيل
و إسرافيل و ميكائيل و عزرائيل و حملة العرش و الكروبيون و من حولهم من الملائكة و الروحانيون الصافون المسبحون و
بأسمائه التي لا تنسى و بوجهه الذي لا يبلى و بنوره الذي لا يطفئ و بعزته التي لا ترام و بقدرته التي لا تضام و بملكه الذي لا يزول
و بسلطانه الذي لا يتغير و بالعرش الذي لا يتحرك و بالكرسي الذي لا يزول و بالعين التي لا تنام و باليقظان الذي لا يسهو و بالحي
الذي لا يموت و بالقيوم الذي لا تأخذه سنة و لا نوم و بالاسم الذي تسبح له السموات و الأرضون بأطرافها و البحار بأمواجها و
الحيتان في بحارها و الأشجار بأغصانها و النجوم بزينتها و الوحوش في قفارها و الطيور في أوكارها و النحل في أحجارها و النمل
في مساكنها و الشمس و القمر في أفلاكهما و كل شيء يسبح بحمد ربه فسبحانه يميت الخلائق و لا يموت ما أبين نوره و أكرم وجهه
و أجل ذكره و أقدس قدسه و أحمد حمده و أنفذ أمره و أقدر قدرته على ما يشاء و أنجز وعده تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا
ليس له شبيه و ليس كمثله شيء له الخلق و الأمر و تبارك الله رب العالمين ]أحسن الخالقين [و بالاسم الذي قرب به محمدا صلى
الله عليه و آله حتى جاوز سدرة المنتهى فكان منه كقاب قوسينأو أدنى و بالاسم الذي جعل النار على إبراهيم بردا و سلاما و وهب له من رحمته إسحاق و برحمته الذي أوتي بها يعقوب القميص
فألقاه على وجهه فارتد بصيرا و بالاسم الذي ينشئ السحاب الثقال و يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته و بالاسم الذي كشف
به ضر أيوب و استجاب به ليونس عليه السلام في ظلمات ثلاث و بالاسم الذي وهب لزكريا يحيى نبيا عليه السلام و أنعم على عبده
عيسى ابن مريم عليه السلام إذ علمه الكتاب و الحكمة و جعله نبيا مباركا من الصالحين و بالاسم الذي دعاك به جبرائيل في
المقربين و دعاك به ميكائيل و إسرافيل عليهما السلام فاستجبت لهم و كنت من الملائكة قريبا مجيبا و باسمك المكتوب في اللوح
المحفوظ و باسمك المكتوب في البيت المعمور و باسمك المكتوب في لواء الحمد الذي أعطيته نبيك محمدا صلى الله عليه و آله و
سلم و وعدته الحوض و الشفاعة و المقام المحمود و باسمك الذي في الحجاب عندك لا يضام الحجاب عرشك و باسمك الذي تطوي
به السماوات كطي السجل للكتب و باسمك الذي تقبل التوبة عن عبادك و تعفو عن السيئات و بوجهك الكريم أكرم الوجوه و بما
توارت به الحجب من نورك و بما استقل به العرش من بهائك يا إله محمد و إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و يوسف و
الأسباط صلى الله عليهم يا رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل و رب النبيين و المرسلين و منزل التوراة و الإنجيل و
الزبور و الفرقان العظيم أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ]نفسك به [أو أنزلته في كتاب من كتبك أو علمته أحدا من خلقك أو
استأثرت به في علم الغيب عندك يا وهاب العطايا يا فكاك الرقاب من النار و طارد العسر من العسير كن شفيعي إليك إذ كنت دليلي
عليك و بالاسم الذي يحق الحق بكلماته و يبطل الباطل و لو كره المجرمون و بالاسم الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته و باسمك المكتوب على أجنحة الكروبيين و بأسمائك التي تحيي بها العظام و هي رميم و باسمك
الذي دعاك به عيسى ابن مريم و بأسمائك المكتوبات على عصى موسى و باسمك الذي تكلم به موسى عليه السلام و على سحرة مصر
فأوحيت إليه لا تخف إنك أنت الأعلى و بأسمائك المنقوشات على خاتم سليمان بن داود عليه السلام التي ملك بها الجن و الإنس و
الشياطين و أذل بها إبليس و جنوده و بالأسماء التي نجا بها إبراهيم عليه السلام من نار نمرود و بالأسماء التي رفع بها إدريس مكانا
عليا و بالأسماء المكتوبات على جبهة إسرافيل عليه السلام و بالأسماء المكتوبات على دار قدسه و بكل اسم هو لله عز و جل دعا
الله به نبي مرسل أو ملك مقرب أو عبد مؤمن و بكل اسم هو لله عز و جل في شيء من كتبه و بكل اسم هو مخزون في علمه و بأسمائه
المكتوبات في اللوح المحفوظ و بالاسم الذي خلق به جبلات الخلق كلهم و باسم الله الأكبر الكبير الأجل الجليل الأعز العزيز
الأعظم العظيم و بأسمائه كلها التي إذا ذكر بها ذلت فرائص ملائكته و سمائه و أرضه و جنته و ناره و باسمه الأعظم الذي علمه آدم في
جنات عدن و صلى الله و ملائكته على محمد و آله و على جميع أنبياء الله و رسله اللهم فبحرمة هذه الأسماء و بحرمة تفسيرها فإنه
لا يعلم تفسيرها غيرك أن تستجيب دعائي و ارحم تضرعي و أدخلني في عبادك الصالحين و آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و
ما بينهما مغفرة و رحمة و قنا عذاب النار و توفنا مع الأبرار و لا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد و ترى الملائكة حافين من
حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضى بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم يا نور السماوات و الأرض يا جمال السماوات و الأرض الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا صريخ المستصرخين يا غوث المستغيثين يا منتهى رغبة الراغبين و المفرج عن المكروبين و
المروح عن المهمومين و مجيب دعوة المضطرين و كاشف السوء و أرحم الراحمين و إله العالمين و منزلا به كل حاجة يا أكرم
الأكرمين يا أرحم الراحمين افعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله و تدعو ما أحببت
و من ذلك دعاء آخر برواية أنس بن مالك عن النبي ص عن جبرئيل ع
و قد روى كثيرا من فضائله أضربت عن ذكرها للاختصار إذ القصد نفس الدعاء و هو دعاء القدح بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و
بالله و باسمه المبتدأ رب الآخرة و الأولى لا غاية له و لا منتهى رب الأرض و السماوات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في
السماوات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى الله عظيم الآلاء دائم النعماء قاهر
الأعداء ]رحيم بخلقه [عاطف برزقه معروف بلطفه عادل في حكمه عالم في ملكه الرحمن الرحيم رحيم الرحماء عالم العلماء صاحب
الأنبياء غفور الغفراء قادر على ما يشاء سبحان الله الملك الواحد الحميد ذي العرش المجيد الفعال لما يريد رب الأرباب و مسبب
الأسباب و سابق الأسباق و رازق الأرزاق و خالق الأخلاق قادر على ما يشاء مقدر المقدور و قاهر القاهرين و عادل في يوم النشور إله
الآلهة يوم الواقعة رحيم غفور حليم شكور الحمد لله الرب العظيم و الحمد لله الملك الرحيم الأول القديم خالق العرش و
السماوات و الأرضين و هو السميع العليم قابل التوبة شكور حليم العزيز الرحيم الأول الآخر الظاهر الباطن الدائم القائم رازق
الوحوش و البهائم صاحب العطايا و مانع البلايا يشفي السقيم و يغفر للخاطئين و يعفو عن النادمين و يحب الصالحين و يؤوي
الهاربين و يستر على المذنبين و يؤمن الخائفين سبحانك لا إله إلا أنت الكريم المعبود في كل مكان تغفر الخطايا و تستر العيوب
شكور حليم عالم بالحدود منبت الزروع و الأشجار فالق الحبوب صاحب الجبروت غني عن الخلق قاسم يا بديع السماوات و الأرض يا عماد السماوات
الأرزاق علام الغيوب أنت الذي ليس كمثلك شيء و أنت على كل شيء شهيد أنت الذي تعفو عن المعاصي بعد أن يغرق في الذنوب
أنت الذي كل شيء خلقته ينصرف إليك بالمنسوب اغفر لي خطيئتي كما قلت ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و أنت بوعدك صدوق نجني من
الهموم و الغموم و الكروب أنت غياث كل مكروب و أنت الذي قلت لا تقنطوا من رحمتي و أنت بقولك ليس بكذوب احفظني من
آفات الدنيا و الآخرة و حول يوم اللحود و لا تفضحني سيدي على رءوس الخلائق في اليوم الموعود الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا
ضد له و لا ند له و لا صاحبة له و لا والد له و لا ولد له و لا حد له و لا حدود له و لا مثال له و لا كفو له و لا وزير له و لا شريك له في
ملكه أسألك يا الله يا الله يا الله يا عزيز يا عزيز يا عزيز أن تريني في منامي ما رجوت منك و أن تكرمني بمغفرة خطيئتي إنك على ما
تشاء قدير يا أرحم الراحمين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم يا حنان يا منان يا سبحان يا غفران يا برهان يا سلطان يا ذا
الجلال و الإكرام أشهد أن كل معبود من دون عرشك إلى قرار أرضك باطل غير وجهك ]القديم [الكريم المعبود ]الدائم [آمنت بك و
استعنت بك بحق لا إله إلا أنت أغثني يا أرحم الراحمين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك يا الله يا الله يا الله يا من علا فقهر و يا من بطن فخبر و يا من ملك فقدر و يا من عبد
فشكر و يا من عصى فغفر يا من لا يحيط به الفكر يا من لا يدركه بصر و يا من لا يخفى عليه أثر يا عالي المكان يا شديد الأركان يا
منزل الفرقان يا مبدل الزمان يا قابل القربان يا نير البرهان يا عظيم الشأن يا ذا المن و الإحسان و يا ذا العزة و السلطان يا رحيم يا
رحمان يا رب الأرباب يا تواب يا وهاب يا معتق الرقاب يا منشئ السحاب يا من حيث ما دعي أجاب يا مرخص الأسعار يا منزل الأمطار
ما منبت الأشجار في الأرض القفار
يا مخرج النبات يا محيي الأموات يا مقيل العثرات يا كاشف الكربات يا من لا تضجره الأصوات و لا تشتبه عليه اللغات و لا تغشاه
الظلمات يا معطي السؤلات يا ولي الحسنات يا دافع البليات يا قابل الصدقات يا قابل التوبات يا عالم الخفيات يا مجيب الدعوات
يا رافع الدرجات يا قاضي الحاجات يا راحم العبرات يا منجح الطلبات يا منزل البركات يا جامع الشتات يا راد ما كان فات يا جمال
الأرضين و السماوات يا سابغ النعم يا كاشف الألم يا شافي السقم يا معدن الجود و الكرم يا أجود الأجودين يا أكرم الأكرمين يا
أسمع السامعين يا أبصر الناظرين يا أرحم الراحمين يا أقرب الأقربين يا إله العالمين يا غياث المستغيثين يا جار المستجيرين يا
متجاوزا عن المسيئين يا من لا يعجل على الخاطئين يا فكاك المأسورين يا مفرج غم المغمومين يا جامع المتفرقين يا مدرك
الهاربين يا غاية الطالبين يا صاحب كل غريب يا مونس كل وحيد يا راحم الشيخ الكبير يا رازق الطفل الصغير يا جابر العظم
الكسير يا عصمة الخائف المستجير يا من له التدبير و إليه التقدير يا من العسير عليه سهل يسير يا من هو بكل شيء خبير يا من هو
على كل شيء قدير يا خالق السماء و القمر المنير يا فالق الإصباح يا مرسل الرياح يا باعث الأرواح يا ذا الجود و السماح يا من بيده
كل مفتاح يا عماد من لا عماد له يا سند من لا سند له يا ذخر من لا ذخر له يا عز من لا عز له يا كنز من لا كنز له يا حرز من لا حرز له يا
عون من لا عون له يا ركن من لا ركن له يا غياث من لا غياث له يا عظيم المن يا كريم العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط
اليدين بالرحمة يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها يا ذا الحجة البالغة يا ذا الملك و الملكوت يا ذا العزة و الجبروت يا من هو حي لا
يموت أسألك بعلمك الغيوب و بمعرفتك ما في ضمائر القلوب و بكل اسم هو لك اصطفيته لنفسك أو أنزلته في كتاب من كتبك أو
استأثرت به في علم الغيب عندك و بأسمائك الحسنى كلها حتى انتهى إلى اسمك العظيم الأعظم الذي فضلته على جميع أسمائك أسألك به أسألك به أسألك به أن تصلي على محمد و آله و أن تيسر لي من أمري ما أخاف عسره و تفرج عني الهم و
الغم و الكرب و ما ضاق به صدري و عيل به صبري فإنه لا يقدر على فرجي سواك و افعل بي ما أنت أهله يا أهل التقوى و أهل المغفرة
يا من لا يكشف الكرب غيره و لا يجلي الحزن سواه و لا يفرج عني إلا هو اكفني شر نفسي خاصة و شر الناس عامة و أصلح لي شأني
كله و أصلح أموري و اقض لي حوائجي و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا فإنك تعلم و لا أعلم و تقدر و لا أقدر و أنت على كل شيء
قدير برحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و آله وصحبه الطاهرين